منتدى مشفوهه بالعطاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مشفوهه بالعطاء

اعطي ايها الكائن اعطي بين صدقك الروحي وضميرك الصامد اعطي ولن تنسى انك انسان وكل ماحولك شاهد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاورام اللمفاوغيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اوتار قلبي
مشفوهه نشيط
مشفوهه نشيط
اوتار قلبي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 691
نقاط : 6471
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الدولة الدولة : في قلب سوسو

الاورام اللمفاوغيه Empty
مُساهمةموضوع: الاورام اللمفاوغيه   الاورام اللمفاوغيه Icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2009 5:01 am

ما هي الأورام اللمفاوية ؟


يقصد بالأورام اللمفاوية وجود خلايا سرطانية في الجهاز اللمفاوي، والجهاز اللمفاوي يتكون من قنوات رفيعة متشعبة، تشبه الأوعية الموجودة في كل أجزاء الجسم تقريباً، وتحمل السائل اللمفاوي وهو سائل مائي عديم اللون توجد به كريات الدم البيضاء من النوع اللمفاوي، وعلى طول هذه الأوعية يوجد عقد بشكل حبة الفاصوليا تُعرف بالغدد اللمفاوية، ومجموعة من هذه الغدد اللمفاوية موجودة في الرقبة، وتحت الإبط وفي البطن، وفي الحوض في المضفن وفي مناطق أخرى مختلفة، وهذه الغدد اللمفاوية تنتج وتخزن الخلايا المقاومة للالتهابات. ومن الجهاز اللمفاوي كذلك الطحال، واللوزتين، وغدة الثايمس Thymous، وبما أن النسج اللمفاوي موجود تقريباً في كل أجزاء الجسم تقريباً فإن الأورام اللمفاوية قد تظهر في أي جزء من الجسم : الغدد اللمفاوية، الكبد ، الطحال، نخاع العظم، الدماغ، الجلد ... إلخ .
وتنقسم الأورام اللمفاوية إلى نوعين:
مرض هودجكن والأورام اللمفاوية غير الهودجكن ( الأورام اللمفاوية) وكل منها له خاصية كلينيكية ونسيجية مختلفة إلى حد ما ، وفي هذا النقاش سوف نركز على الأورام اللمفاوية غير الهودجكن ( Non Hodgkins Iyphoma) ونشير إلى مرض هودجكن فقط باختصار .


إحصاءات
سؤال:هل هناك إحصاءات عن وبائيات الأورام اللمفاوية في المملكة العربية السعودية؟
جواب:تعتبر الأمراض اللمفاوية الخبيثة من أهم الأورام السرطانية في العالم بصفة عامة وفي المملكة خاصة، وهناك عدة دراسات في المملكة منشورة تبين أن هذه الأورام من أكثر الأورام شيوعاً لدى الرجال بنسبة 12.8% من الأورام، وفي المرتبة الثالثة إلى الرابعة لدى النساء بنسبة حوالي 7.4% ويظهر من نتائج السجل الوطني للأورام أن الأورام اللمفاوية تكون حوالي 7.5% من بين السرطانات الأخرى، ومعدل نسبة الإصابة بها حوالي 5.2% لكل 100.000 من السكان ومعدل سن الإصابة بها حوالي 48 سنة لدى الرجال والنساء وإن المرض أكثر شيوعاً لدى الرجال عن النساء بنسبة 1:2% تقريباً كما دلت النتائج على أن نسبة حدوث هذه الأورام خارج الغدد اللمفاوية حوالي 37% منها حوالي 13% في الجهاز الهضمي، كما أظهرت الدراسات في المملكة أن حوالي 23% من الحالات في الطور الأول، 33% في الطور الثاني وحوالي 49% في أطوار متقدمة.


أنواعها :
سؤال:ما هي أنواع وتصانيف الأورام اللمفاوية Classification of NHL ؟
جواب:تنقسم الأورام اللمفاوية غير الهودجكن إلى عدة أنواع متباينة في الخواص الكلينيكية والنسيجية وكذلك في طرق العلاج وهنالك عدة طرق لتصنيف هذه الأورام منها التقسيم العملي العالمي ( Working For Mnlation)، وكذلك تصنيف منظمة الصحة العالمية للأورام اللمفاوية والتصنيف الأمريكي الأوروبي المعدل لتصنيف الأورام اللمفاوية، ومن أهم قواعد التصنيف هو ظهور الخلايا اللمفاوية السرطانية تحت المجهر وخواص هذه الخلايا بصيغة المضادات، ويمكن أن نقسم هذه الأورام اللمفاوية إلى ثلاث مجموعات:
أ. الأورام اللمفاوية بطيئة النمو ( Low Grade NHL) وهذه أورام أكثر ما تصيب كبار السن، وهي مزمنة ، تنمو ببطء، يمكن التحكم فيها ونادراً ما يتم الشفاء منها تماماً، والمصاب قد يعيش لعدة سنوات، وفي العادة العلاج لهذه الحالات يكون مبسطاً وعن طريق الفم، والأعراض منها خفيفة وتعتمد على طور الأورام .
ب. الأورام اللمفاوية المتوسطة الحدة ( Intermedicate Grade ) وهذه أورام متوسطة النمو وغالباً ما تكون في أطوار مبكرة ومعدل الإصابة أكثر في السن المبكر، والأورام من هذا النوع تسبب أعراضًا حادةً غالباً ما تكون خلال أشهر، وهذه الأورام يمكن الشفاء منها بنسبة عالية، وتعتمد نسبة نجاح العلاج والشفاء في المرض على عدة عوامل منها طور المرض، سنة المحيض، صحته العامة، وعوامل أخرى متعددة قد تؤثر عكسياً على نتيجة العلاج .
ج. الأورام اللمفاوية الخبيثة الحادة، وهذه تسبب أعراضاً في وقت قصير جداً خلال عدة أسابيع، وغالباً ما تسبب في انتشار المرض إلى مناطق حساسة من الجسم مثل الدماغ ونخاع العظم، وفي الغالب تصيب صغار السن، وهذه الأنواع من السرطانات اللمفاوية الحادة يمكن الشفاء منها بنسبة عالية وخاصة في الأطوار الأولى وغالباً ما تحتاج إلى علاج كيمياوئي لمدة طويلة مشابه لعلاج سرطان الدم الحاد.


الأسباب :
سؤال:وماذا عن مسببات الأورام اللمفاوية؟
جواب:معظم الأورام اللمفاوية (NHL) تظهر بدون أي سبب وليس لها علاقة ألبته بالمسببات المعروفة لمرض السرطان، وهنالك نسبة قليلة جداً قد يكون لها علاقة ببعض المسببات التالية :
أ. نقص المناعة الوراثي أو المكتسب مثل حالات الإيدز لديهم نسبة عالية من الأورام اللمفاوية بالدماغ .
ب. بعض الفيروسات مثلاً فيروس ابستين (Epstein Barr Virs) له علاقة بورم بيركيت اللمفاوية وأورام الجيوب اللمفاوية .
ج. بعض أنواع البكتيريا مثل بكتيريا هيلكوبكثر (H.Pylori) له علاقة بورم
المعدة اللمفاوية البطيء .
د. بعض الأورام اللمفاوية البطيئة ممكن أن تتحول إلى أورام لمفاوية حادة .
هـ. بعض أمراض الاعتلالات المناعية الذاتية Auto Immuino Diseses تزداد بها نسبة الأورام اللمفاوية .
و. التعرض للعلاج الكيميائي .


على كل حال الأورام اللمفاوية الناتجة عن هذه المسببات وغيرها لا تشكل نسبة تذكر من مجمل الأورام اللمفاوية .
هل تحدثنا عن أعراض وعلامات الأورام اللمفاوية ؟
من أهم أعراض الأورام اللمفاوية العقدية (Ndoal NHL) هو وجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الجسم مثل الرقبة، الإبط ... إلخ ، وسرعة ظهور هذا التضخم يعتمد على النوع، ففي الأورام اللمفاوية البطيئة قد يكون ظهور هذه الغدد موجودًا منذ مدة طويلة قد تكون سنوات بينما في الأورام اللمفاوية الحادة قد يكون أسابيعًا .
وللعلم ليس كل تضخم في الغدد اللمفاوية يعني أن هنالك ورماً لمفاوياً خبيثاً فمن أكثر مسببات تضخم الغدد اللمفاوية سواءً موضعياً أو عاماً هو الالتهابات بأنواعها الجرثومية وغيرها .
وأعراض الأورام اللمفاوية التي تظهر خارج الغدد اللمفاوية تعتمد على العضو المصاب، فالورم اللمفاوي الخبيث قد يوجد في المعدة ويسبب أعراضاً مشابهة بأعراض القرحة المعدية، أو حتى أعراض المرارة ، والورم اللمفاوي بالعظم قد يسبب الألم في العظم أو الكسر . والورم اللمفاوي المنتشر في الغشاء السحائي للدماغ قد يسبب أعراضاً مشابهة لأعراض التهاب الغشاء السحائي الجرثومي ... إلخ.
ومن الأعراض الأخرى للأورام اللمفاوية بصفة عامة هو وجود ارتفاع في درجة الحرارة أحياناً مصحوب برعشة، وكذلك نزول في وزن المصاب بنسبة عالية، وكذلك قد يكون لدى المريض هرش الجلد . وهذه الأعراض الأخيرة نسميها أعراض الأورام اللمفاوية من نوع ب، وبصفة عامة الأورام اللمفاوية قد تسبب أي أعراض ويصعب أحياناً التفرقة بين هذه الأورام وأي مرض آخر بدون أخذ عينات من الجزء المصاب من الجسم وتحليلها نسيجياً لمعرفة طبيعة المرض .


التشخيص:
سؤال:كيف يمكن تشخيص الأورام اللمفاوية؟
جواب:عندما يشتبه الطبيب بالأورام اللمفاوية فإنه لا يستطيع تشخيصها إلا بعد أخذ عينة من المكان المشتبه بوجود الأورام اللمفاوية فيه وهذه العينات قد تكون:
أ. أخذ عينة بالإبرة الرفيعة لتحليل الخلايا نسيجياً .
ت. أو باستئصال الغدة المصابة، أو أخذ عينة من الجزء المصاب لتحليلها تحليلاً نسيجياً كاملاً.


الفحوصات اللازمة للمريض المصاب بالأورام اللمفاوية :
أ. تحليل كامل لخضاب الدم وعد الكريات ووظائف الكبد والكلى ...إلخ
ب. أخذ أشعة مقطعية للصدر، والبطن، والحوض، أو حسب ما تستدعيه الحالة.
ت. أخذ عينة من نخاع العظم.
ث. فحصوات أخرى استقصائية تعتمد على مكان الورم مثل التنظير للجهاز الهضمي في ورم المعدة اللمفاوية، الإشاعة النووية في ورم العظم اللمفاوي ... إلخ .


الأطوار :
هل هناك أطوار للأورام اللمفاوية ( Stages of NHL) ؟
بعد الفحص الكلينيكي وعمل الفحوصات المخبرية والإشعاعية والتأكد من التشخيص النسيجي ولكي يحدد الطبيب المعالج الطريقة المثلى للعلاج عليه أن يحدد طور المرض والعوامل المؤثرة في نتيجة العلاج وفي الأورام اللمفاوية يُستعمل الأطوار الآتية:
أ. الطور الأول: الورم اللمفاوي يوجد في منطقة لمفاوية واحدة سواء في الغدد اللمفاوية أو خارج الغدد اللمفاوية .
ب. الطور الثاني : يعني أن الورم اللمفاوي موجود في أكثر من منطقة لمفاوية ولكنه في جهة واحدة مع الغدد الموضعية التابعة له .
ت. الطور الثالث : وجود الأورام اللمفاوية في مناطق لمفاوية على جانبي غشاء الحجاب الحاجز مثل الرقبة والبطن مثلاً، إلى نخاع العظم، الكبد ، الدماغ، العظم .. إلخ . وعندما يكون لدى المريض ارتفاع ،ونقص في الوزن يضاف إلى الطور علامة "ب" لتدل على وجود هذه الأعراض .
وتكمن أهمية تحديد طور الأورام اللمفاوية في أهميتها بالنسبة للعلاج وكذلك تحديدها إلى نسبة الشفاء من العلاج، فكلما كان المرض مبكراً كلما كانت نسبة الشفاء أعلى بحول الله .


العلاج :
سؤال:ما هي طرق العلاج من الأورام اللمفاوية؟
جواب:وسائل علاج الأورام اللمفاوية الموجودة هي :
أ. العلاج الإشعاعي
ب. العلاج الكيميائي
ت. العلاج المناعي (استعمال مناعة الجسم في مقاومة السرطان)
ث. زراعة نخاع العظم الذاتي والعلاج الكيميائي المكثف.
دور العلاج الجراحي يمكن في التشخيص وغالباً ليس له دور في العلاج من الأورام اللمفاوية.
العلاج الإشعاعي : وهو يعطى من مكائن خاصة بإنتاج المواد المشعة لكي تقتل الخلايا السرطانية اللمفاوية وتقلل من حجم الورم . وهذا النوع من العلاج غالباً ما يستعمل مع علاج آخر مثل العلاج الكيميائي.


العلاج الكيميائي: عبارة عن عقاقير تُعطى لكي تقضي على الخلايا السرطانية اللمفاوية غالباً ما تكون عن طريق الوريد ومنها كذلك عن طريق الفم .
العلاجات الحيوية (المناعي)
تُعطى لكي تساعد الجسم على مكافحة الورم . وهذه عبارة عن مواد تنتج فسيولوجياً في الجسم أو في المختبر لكي تقوي وتوجه وتسترجع مناعة الجسم ضد المرض.
العلاج الكيميائي المكثف مع استعمال نخاع العظم الذاتي، أو الخلايا الأساسية في الدم للتقليل من تأثير العلاج الكيميائي: وهي طريقة تستعمل الآن في علاج مرض الغدد اللمفاوية للذين لديهم انتكاسة في المرض بعد العلاج الأول وباختصار -للتعريف وليس للاتباع- فإن علاج الأورام اللمفاوية يعتمد على عدة عوامل ومن أهمها طور المرض ونوعه النسيجي ونلخص خيارات العلاج كما يلي :
أ. الأورام اللمفاوية البطيئة في الأطوار الأولى
العلاج : بالإشعاع أو المتابعة حسب الأعراض .
في الأطوار المتقدمة: المتابعة أو استعمال العلاج الكيميائي المبسط عندما يكون لدى المريض أعراضاً .
ب. الأورام اللمفاوية متوسطة الحدة في الطورين الأول والثاني: والعلاج الكيميائي المركب المختصر (3-4 دورات) مع العلاج بالإشعاع في الطورين الثالث والرابع، العلاج الكيميائي المطول (6-8 دورات) .
ت. الأورام اللمفاوية الحادة العلاج الكيميائي المكثف والمطول .
وعندما يحدث انتكاسة في المرض بعد أن يكون المريض استجاب للعلاج الأول فالطريقة المثلى للعلاج في مثل هذه الحالات هو إعطاء المريض علاجات كيميائية مختلفة عن الأولى وإذا ما كان هنالك استجابة فالأفضل أن يعطى العلاج الكيميائي المكثف مع زراعة نخاع العظم الذاتية ( Hdct+pbsct)كلما كان ذلك ممكناً.


وفي الختام إن الأورام اللمفاوية من الأورام التي يمكن أن تستجيب للعلاج ويشفى منها المريض تماماً، وخاصة إذا ما كان في الطور المبكر، وأخذ العلاج اللازم واستمر في المتابعة مع الطبيب المعالج .
وللمعلومية ليس هناك طرق وقاية من هذا المرض، ولكن مراجعة الطبيب المتخصص عندما يكون هناك أعراض، أو علامات غير معتادة مثل تضخم الغدد اللمفاوية التدريجي أو الحاد سواء كان موضعياً أو منتشراً قد يساعد في كشف هذا المرض مبكراً وبالتالي تحسن في نسبة الشفاء منه .
د.داحش عجارم
*استشاري الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاورام اللمفاوغيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مشفوهه بالعطاء :: منتديات علمية :: صحة و طب مشفوهه بالعطاء-
انتقل الى: